الأربعاء، 11 يونيو 2008

أغضب



أغضب

فإن العار يسكـُنـُنا ويسرق من عيون الناس لون الفرح
يقتـُل في جوانحنا الحنين

ارفض زمان العهر و المجد المدنس
تحت أقدام الطغاة المعتدين

اغضب

فإنك إن ركعت اليوم.... سوف تظل تركع بعد آلاف السنين
من قصيدة الشاعر الكبير فاروق جويده

13 التعليقات:

رئـــــيسـة حزب الأحلام يقول...

ومن يسمع للنداء

اغضب كم هى دعوة جميله وصريحة


دعوة للوقف ضد الظلم ضد القهر
تحياتى

صباح الخير يا مصر يقول...

رئيسة حزب الاحلام
************
نعم..ومن يسمع النداء
تري هل صمت اذاننا ام تعودنا على الذل و القهر

اشكر مرورك
تحياتى

محمد عبد الغفار يقول...

ثم ماذا بعد؟

غير معرف يقول...

عميقة المعنى .. كما هو فاروق جويدة دائما ..

someone in life يقول...

عزيزي
الغضب قادم لا محالة انتظره في وقت قريب
غضب اسود شديد يشعلها نور و نار
لا تتوقع الصمت كثيرا
مثلما ثار الطفل و مسك حجر و رمى سيفيق الشباب من غفوتهم و تثور نخوة الرجال و يتحمس الكهول من اجل عيون بهية و كل بهية عربية مظلومه " ان غدا لناظره قريب" تحياتي

Unknown يقول...

اه الغضب

حتى الغضب صار بحاجه إلى غضب أقوى منه ليشعله من جديد

mostafa rayan يقول...

( اغضب فأن ركعت اليوم سوف تركع ألاف السنين )
والله عنده حق

صباح الخير يا مصر يقول...

محمد عبد الغفار
**************
عندما نحطم قالب الاعتياد على رؤيه المجازر و الذل و القهر فذلك فى حد ذاته بدايه لما بعد ........

اشكر مرورك

صباح الخير يا مصر يقول...

Sherif
**********
اولا : شرفنى مرورك و اسعدنى جدا و احب اقولك اننا بيننا نقاط مشتركه كثيره مثل استلام احتياجاتنا من مخزن أ.ت
(((:
ثانيا:جاءت الكلمات عميقه ..للتعبير عن جرح غائر عميق...فليس هناك من هو افضل من الاساتذه الشعراءمثل الرائع فاروق جويده للتعبير عن ما نحسه و نستشعره فهم لديهم الادوات التى لا يملكها غيرهم

تحياتى

صباح الخير يا مصر يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
صباح الخير يا مصر يقول...

Someone in life
********************
اسعدنى تعليقك فقد اعطانى الامل لوجود ارواح لم تنكسر بعد.. و ترى النور و لو كان بعيدا !!!

نورتينى يافندم

صباح الخير يا مصر يقول...

مياسى
**********
نعم المهمه صعبه...ولكنها ليست مستحيله

اسعدنى مرورك و خصوصا انك قادمه من مشوار طويل...تحياتى

صباح الخير يا مصر يقول...

مصطفى ريان
************
نعم فهو يحذر و نرجو ان يلقى اهتمام الضمير العربى فالفرصه مازالت لم تفت بعد..

اسعدنى مرورك كثيرا